ملف العدد
هذي الكَرامةُ
29,Mar,2022
‏           علي الفاعوري شاعر أردني   ‏                                                    ‏ الطّالعـــونَ مــع الصّبـاحِ حَمامـا النّـابتونَ من التـُّـرابِ سِهــامــــــا النّـاذرونَ لأجْـلــــهِ هــــذا الثّرى أرواحَـهُم، والحــافظونَ ذِمــامــــا الواهبـونَ دِمائَهــــم حتى ارْتـوى وجْـه البُطولةِ فاسْتحـالَ غَمـامـــــا الحاضِرونَ هُنــا بِرغم ..

الكرامة.. ‏ ‏"أَسْوَد صباح العِدا، يُومٍ عليهم شين"!‏
29,Mar,2022
مفلح العدوان كاتب وروائي أردني       النَّهر فَجْرًا..‏ والصُبحُ مهيبًا إذْ يتنفَّس نورًا وبهجة بميعاد ساعة الكرامة والدم والبارود، معلنًا ميقات ‏بدء الثأر للبلاد، كلّ البلاد هنا، وأهلها، مع نداء "الله أكبر".‏ آنذاك كان الحادي والعشرون من آذار بكامل بهائه، والنشامى يشقّون دروب النصر تحت ‏لواء عزيمة جيش الحقّ، يتوضّأون قداسة ماء الأردن، يُرَتِّلون "جاء ن ..

ماندالا الشَّهيد
29,Mar,2022
مخلد بركات روائي وقاص أردني       وانغلق الشُبّاك على قارورة ريحان، وبدت الصورة في إطار، موشَّحة بفراشات خلف ‏الأفق، وابتسامة غامضة تحت شاربين أسودين، ووجه لوَّحته الشمس.‏ اعتادت الحاجّة (كرامة) أن تشبك يديها المعروقتين خلف ظهرها، وهي تسير وئيدًا ‏صوب الحافة الطالّة على الغور، ثم تعود لتشعل غليونها وتسقي الريحانة، وتناظر صورة ‏في إطار، لتهمس في داخلها: ‏ ..

بين السّموع والكرامة..‏ شيء من ذاكرة البطولة
29,Mar,2022
  ‎ ‎د. سالم الفقير كاتب أردني     كنتُ حينها لا أزال في مُقتبل العمر، عندما تجنَّدتُ في الجيش العربيّ عام ألف وتسعمئة واثنين ‏وخمسين للميلادية. فأنا من بلد الجبال، من الطفيلة جنوب الأردن، من بصيرا، قرية نائية عن ‏الغنى وتُخمة العيش، لكنَّها غنيّة بالوطن وحُبِّه.‏‎ ‎ كُنّا حينها نسكن بصيرا شتاءً، وعندما يؤذِّن للربيع يكون (القَعِير) وتكون (الرُّمانة) مرتع ..

وهجٌ... وكرامة‏
29,Mar,2022
د.عبدالمهدي القطامين‎ ‎ كاتب أردني ‏"ارمِ يا ابن أمي وأبي وأنا سأحمي ظهرك....ارمِ لا ثكلتكَ أمك"، جاءه الصوت من خلفه، التفت ‏المُجنَّد "أحمد شحاده" فوجد العريف "محمد هويمل" يتمترس خلفه ويسدِّد نيران بندقيّته على فوج ‏العدوّ المتقدِّم، ابتسم ابتسامة الرِّضا، عبَّأ حشوة المدفع، أدار عياره قليلًا ثم إلى رتل الدبّابات ‏الذي قطع الجسر بصخب، سدَّد ورمى القذيفة، بينما ر ..

‏ معركة الكرامة: ‏ سجلّ البطولة.. مُدَوّنة النصر!
29,Mar,2022
  وأنتَ يا "الجيش العربي"، كنتَ مذ كان البدء، معصمًا يلتفُّ على ساعد الوطن، زنّار البلاد، ‏وهالة المَهابة، وطالع السَّعد.. نغنّيكَ كلّ حين، ونفيء إليكَ في كلّ الأزمنة.. أنتَ على عهدنا بكَ، ‏لا تخذل تراب وطنك، صامد كما الجبال، ملتزم بعهدكَ الإنسانيّ المجيد.‏ ‏***‏ ويكون الحضور المهيب أكثر للجيش العربيّ- القوات المسلّحة الأردنيّة، بكل دلالات البطولة ‏والنصر والتض ..